Wikipedia

نتائج البحث

Translate

Search our site

إعلان أعلي المقال



 واشنطن 18 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قال مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع إن إدارة الرئيس جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمس أمريكية الصنع لشن هجمات في عمق روسيا، في تراجع كبير عن سياسة واشنطن في الصراع بين أوكرانيا وروسيا. وقالت مصادر إن أوكرانيا تخطط لشن أولى هجماتها بعيدة المدى في الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل بسبب مخاوف أمنية تشغيلية.

ما هي صواريخ ATACMS؟


هناك عدة أنواع من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، وهو نظام صاروخي بعيد المدى يحمل غالبًا كميات متفاوتة من القنابل العنقودية.


استخدمت القوات الأوكرانية صواريخ ATACMS بعيدة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة لأول مرة في أكتوبر 2023، حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الأسلحة "أثبتت نفسها".


لماذا سمحت الولايات المتحدة باستخدامها لضرب روسيا؟


يأتي قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة لضرب أعماق روسيا قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، ويتبع أشهرًا من المناشدات من زيلينسكي للسماح للجيش الأوكراني باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف عسكرية روسية بعيدة عن حدودها.

ويأتي هذا التغيير إلى حد كبير ردًا على نشر روسيا لقوات برية من كوريا الشمالية لتكملة قواتها، وهو التطور الذي تسبب في إثارة القلق في واشنطن وكييف، وفقًا لمسؤول أمريكي ومصدر مطلع على القرار.


ما هو مداها وقدراتها؟


من المرجح أن تمتلك أوكرانيا ما يعرف باسم M39A1 Block IA ATACMS والتي يتم توجيهها جزئيًا بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي ولها مدى يتراوح من 70 إلى 300 كيلومتر (40 إلى 190 ميلاً). ويمكنها حمل حمولة من 300 قنبلة صغيرة. تم استخدام M39 Block IA في عملية تحرير العراق، وفقًا لوثائق الجيش، وأضيفت إلى ترسانة الولايات المتحدة في عام 1997.

كيف تقارن هذه الصواريخ بالصواريخ الأخرى التي تمتلكها أوكرانيا؟


لقد زودت فرنسا وبريطانيا أوكرانيا بصواريخ سكالب وستورم شادو، ولكن لم توضح أي من الحكومتين ما إذا كانت ستتبع الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو/سكالب المجنحة، والتي يبلغ مداها 250 كيلومترًا (155 ميلًا)، لتوجيه ضربات عبر الحدود على مدى أطول.

ما هو التأثير الذي قد تخلفه هذه الصواريخ على الحرب؟


بفضل الإذن الأميركي، سوف تتمكن أوكرانيا الآن من ضرب أهداف في عمق روسيا، وعلى الأرجح حول منطقة كورسك الروسية، حيث لا تزال قوات كييف تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي، وحيث يقال إن القوات الكورية الشمالية تتركز.


في أغسطس/آب، قال محللون في معهد دراسة الحرب في واشنطن إن مئات الأهداف العسكرية الروسية المعروفة كانت في نطاق الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

إعلان أسفل المقال