طبيعة الأرض المثالية لزراعة الفستق
شجرة الفستق تمتاز بتحملها للظروف القاسية والجافة، ولكنها تفضل نوعًا معينًا من التربة لتعطي أفضل إنتاجية. إليك أهم خصائص التربة المناسبة لزراعة الفستق:
- التربة الخفيفة والعميقة: تفضل شجرة الفستق التربة الرملية أو الطميية الرملية، حيث تسمح هذه الأنواع من التربة بتصريف جيد للمياه وتساعد على تهوية الجذور.
- التربة الجيدة الصرف: من الضروري أن تكون التربة جيدة الصرف، حيث أن تراكم المياه حول الجذور يؤدي إلى تعفنها.
- التربة الغنية بالكالسيوم: تفضل شجرة الفستق التربة الغنية بالكالسيوم، حيث تساعد هذه العناصر على نمو الجذور وتقوية الشجرة.
- التربة ذات الحموضة القلوية: تتحمل شجرة الفستق مدى واسعًا من درجات الحموضة القلوية، ولكنها تفضل التربة ذات الرقم الهيدروجيني (pH) الذي يتراوح بين 7.7 و 8.5.
- التربة الخالية من الأملاح: يجب أن تكون التربة خالية من الأملاح الضارة، حيث أن تراكم الأملاح يؤثر سلبًا على نمو الشجرة
أسباب تفضيل هذه الأنواع من التربة:
- التصريف الجيد للمياه: يحمي الجذور من التعفن ويمنع انتشار الأمراض الفطرية.
- تهوية جيدة للجذور: تساعد على نمو الجذور بشكل صحي وقوي.
- توفير العناصر الغذائية اللازمة: تساعد التربة الغنية بالكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى على نمو الشجرة وإنتاج الثمار.
نصائح إضافية:
- اختيار الموقع: يفضل اختيار موقع مرتفع وجيد التهوية لزراعة الفستق، حيث يساعد ذلك على تجنب تجمع المياه حول الجذور.
- تحليل التربة: قبل زراعة الفستق، يجب إجراء تحليل للتربة لتحديد احتياجاتها من العناصر الغذائية وتعديلها حسب الحاجة.
- الري: يجب ري شجرة الفستق بانتظام، ولكن تجنب الإفراط في الري، حيث أن ذلك يؤدي إلى تعفن الجذور.
باختصار، التربة المناسبة لزراعة الفستق هي التربة الخفيفة والعميقة، جيدة الصرف، غنية بالكالسيوم، ذات حموضة قلوية مناسبة، وخالية من الأملاح. باتباع هذه النصائح، يمكنك ضمان نمو أشجار الفستق وإنتاج ثمار عالية الجودة.
eVe
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك