Wikipedia

نتائج البحث

Translate

Search our site

إعلان أعلي المقال

 

الحجامة: بين الطب القديم والطب الحديث

الكاسات الحديثة المستخدمة في العلاج بالحجامة


الحجامة هي تقنية علاجية قديمة تعتمد على إنشاء فراغ على الجلد لسحب الدم من الأوعية الدموية الصغيرة، وذلك باستخدام أكواب خاصة. وقد استخدمت هذه التقنية في العديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك الحضارة الصينية واليونانية والإسلامية.

الحجامة في الطب القديم:

  • الأسباب التاريخية لاستخدامها: كانت الحجامة تستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، بدءًا من الصداع والروماتيزم وحتى الأمراض النفسية.
  •  وكان يُعتقد أنها تساعد على تطهير الجسم من السموم وإعادة التوازن إلى طاقته.
  • المعتقدات التي كانت سائدة: ارتبطت الحجامة بمعتقدات طبية قديمة حول توازن الأمزجة الأربعة (الدم الصفراء والدم السوداء والبلغم والم الصفراء) والتي كان يُعتقد أنها تؤثر على الصحة.
  • الآلات والأدوات المستخدمة: كانت الأدوات المستخدمة في الحجامة بسيطة وتتكون عادة من أكواب زجاجية أو قرنية، ومادة قابلة للاحتراق لإنشاء الفراغ.

الحجامة في الطب الحديث:

  • الدراسات العلمية: في السنوات الأخيرة، شهدت الحجامة اهتمامًا متزايدًا من الباحثين. أجريت العديد من الدراسات العلمية لتقييم فوائدها وآثارها الجانبية.

  • الآليات المؤثرة: تشير بعض الدراسات إلى أن الحجامة قد تعمل عن طريق تحفيز الدورة الدموية، وتقليل الالتهاب، وإطلاق بعض المواد الكيميائية التي تساعد على تخفيف الألم.
سحب الدم بالتتابع السليم


  • الاستخدامات الحالية: تستخدم الحجامة اليوم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك آلام الظهر والرقبة، والصداع النصفي، وألم المفاصل، والإجهاد. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد فعالية الحجامة في علاج هذه الحالات.

  • الآراء العلمية المتباينة: على الرغم من الزيادة في شعبية الحجامة، إلا أن هناك اختلافًا كبيرًا في الآراء العلمية حول فعاليتها.
  •  يرى بعض الخبراء أنها قد تكون مفيدة في بعض الحالات، بينما يحذر آخرون من آثارها الجانبية المحتملة.

نقاط مهمة يجب مراعاتها:

  • الآثار الجانبية: قد تسبب الحجامة بعض الآثار الجانبية مثل الكدمات والعدوى، لذلك يجب القيام بها من قبل ممارس صحي مؤهل.

  • وقد نجد إكتفاءاً للأدلة في الطب النبوي والطب القديم : 

     وقد ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، مما يجعلها تحمل أهمية خاصة لدى المسلمين. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وأمر بها، مما يدل على فضلها وفعاليتها.

    الأحاديث النبوية التي تدل على فضل الحجامة:

    • حديث أنس بن مالك: روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ أَفضَلَ مَا تَدَاوَيتُم بِهِ الحِجَامَةُ، أَو هُوَ مِن أَمثَلِ دَوائِكم". (رواه البخاري ومسلم)
    • حديث ابن عباس: روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره.

    فوائد الحجامة في الطب النبوي:

    • تنقية الدم: تساعد الحجامة على تنقية الدم من السموم والشوائب.
    • علاج الأمراض: كانت تستخدم لعلاج العديد من الأمراض مثل الصداع والروماتيزم والحمى.
    • تعزيز الصحة: تساعد على تعزيز الدورة الدموية وتقوية المناعة.

    أوقات الحجامة المستحبة:

    • أفضل الأوقات: النصف الثاني من الشهر القمري.
    • أفضل الأيام: الأيام البيض (13، 14، 15،) و( ١٦،١٧،١٨،١٩،٢١)من الشهر القمري.

    الحجامة بين الطب النبوي والطب الحديث:

    • التوافق: هناك توافق بين الطب النبوي والطب الحديث في بعض النقاط، فالحجامة في الطب الحديث أثبتت فعاليتها في علاج بعض الحالات.
    • الاختلاف: تختلف الطرق والتقنيات المستخدمة في الحجامة بين الطب النبوي والطب الحديث.

    أهمية الحجامة في العصر الحديث:

    • إعادة الاعتبار: عادت الحجامة إلى الواجهة في السنوات الأخيرة، وبدأ الكثيرون يبحثون عنها كعلاج طبيعي.
    • الدراسات العلمية: أُجريت العديد من الدراسات العلمية التي أكدت فوائد الحجامة في علاج بعض الأمراض.

نصائح هامة:

  • الاستشارة الطبية: يجب استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى الحجامة، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة.
  • اختيار المعالج: يجب اختيار معالج مؤهل وذو خبرة في الحجامة .
  • النظافة: يجب الالتزام بمعايير النظافة أثناء عملية الحجامة.

ختامًا: الحجامة في الطب النبوي لها مكانة خاصة، وقد أثبتت الدراسات الحديثة فعاليتها في علاج العديد من الأمراض. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل اللجوء إليها.

إقرأ أيضا: المشاهير والحجامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

إعلان أسفل المقال