28 مايو أيار - جددت حرب غزة التركيز على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لا تزال العديد من الدول تعتبره الطريق إلى السلام رغم أن عملية التفاوض متوقفة منذ عشر سنوات.
بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب الإسرائيلية الفلسطينية الأكثر دموية حتى الآن، قالت الولايات المتحدة إنه لا توجد وسيلة لحل القضايا الأمنية الإسرائيلية والتحدي المتمثل في إعادة بناء غزة .
بعد أن وجدت نفسها معزولة دبلوماسيا بشكل متزايد، ردت إسرائيل بغضب على قرار إسبانيا وأيرلندا والنرويج الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية. وقد أوضحت مدريد ودبلن وأوسلو خطوتها بأنها وسيلة لتسريع الجهود الرامية إلى ضمان وقف إطلاق النار في الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حماس في غزة.
ورحبت السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، بهذه الخطوة، بينما استدعت إسرائيل سفرائها احتجاجا، قائلة إن مثل هذه التحركات قد تعرض سيادتها وأمنها للخطر.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة غرب الأردن، وأن هذا يتعارض مع إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، والتي يقول إنها ستشكل "خطرا وجوديا" على إسرائيل.
لقد أعاقت العقبات منذ فترة طويلة حل الدولتين، الذي يتصور قيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية جنبا إلى جنب.
وتشمل هذه القضايا الاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها ومواقف متشددة بشأن القضايا الأساسية بما في ذلك الحدود ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس وهي مدينة قديمة مقدسة لدى الجانبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك