هذه قضية تمس كل مسلم غيور على دينه وأمهات المؤمنين
فوجئ مستخدمو الإنترنت في مصر، اليوم الأربعاء، بتحريف اسم مسجد السيدة عائشة رضى الله عنها على “خرائط جوجل" المتواجد في القاهرة، بعد إضافة لفظ بذيء على الاسم.
وأحدثت تلك الخطوة حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهم ناشطون، أن تحريف اسم مسجد السيدة عائشة كان بهجمة من قبل نشطاء من الشيعة.
ويقع مسجد وضريح السيدة عائشة في القاهرة في حي الخليفة خارج ميدان القلعة في شارع السيدة عائشة.
وحول تاريخ مسجد السيدة عائشة أنها ليست مدفونة في مصر وأن القبر هذا ما هو الا مشهد فقط ، وأن الكلام المكتوب على قبرها في تربة قديمة على بابها لوح رخامي مدون عليه ”هذا قبر السيدة الشريفة عائشة من أولاد جعفر الصادق ابن الإمام محمد باقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه”. هذا ليس بصحيح , لأن عائشة رضي الله عنها كما في السيرة بعد موقعة الجمل، عادت عائشة فلزمت بيتها حتى حضرتها الوفاة في ليلة الثلاثاء 17 رمضان 57 هـ وقيل 58 هـ وقيل 59 هـ، وصلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابني محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، ودفنت في البقيع.
وكان ضريح السيدة عائشة في البداية صغيرًا وبسيطًا، ثم اهتم بعمارته الفاطميون والأيوبيون، حيث أنشأوا بجوار الضريح مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، وعندما أحاط صلاح الدين الأيوبي القاهرة والعسكر والقطائع والفسطاط بسور فصل بين قبة السيدة عائشة وبين القرافة، ثم فتح باب في السور إلي القرافة سمي بباب عائشة، ويعرف الآن بباب القرافة."
وتم والحمد لله تعديل الإسم مجددا بمجهودات المسلمين على جوجل ماب حتى كتابة هذا المقال
وبحسب المؤرخون، ألحق بالضريح مسجد يعرف بمسجد السيدة عائشة، أعاد بناؤه عبد الرحمن كتخدا سنة 1176 هـ/1762م. ثم هدم المسجد وأُعيد بناؤه سنة 1971م على ما هو عليه الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك