قال كمال التميمي، والد عدي الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي الأربعاء بعد مطاردة استمرت 11 يومًا، إنه لم يكن على علم بتخطيط ابنه للعملية، معبّرًا عن فخره باستشهاده.
وقال التميمي في حوار له الخميس “لم نعلم بتخطيطه للعملية، ولم نتواصل مع الشهيد منذ تنفيذه لعمليته
”.هذا الذي يمثل فلسطين لا سواه
— محمود الحسنات (@abohamzahasanat) October 19, 2022
عدي التميمي قاتل الصهاينة لآخر قطرة دم !! pic.twitter.com/GbKhJiI1rg
وتحدث عن التضييق الذي تعرضت له العائلة، والاعتداء اليومي عليهم من قبل قوات الاحتلال أثناء غياب عدي، وقال “كل يوم يقتحم جيش الاحتلال منزلنا ويخوفون أهل البيت ويطالبوننا بالقبض على ابننا.
هددوا العائلة وتعرضنا للإهانات”.
وطاردت قوات الاحتلال عدي لما يقرب من 11 يومًا بعد تنفيذه عملية عند حاجز مخيم شعفاط أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية مساء السبت قبل الماضي، كما أدت إلى إصابة جنود آخرين بجروح خطيرة.
وأُعلن الأربعاء عن استشهاد عدي بعد إصابته بجروح خطيرة، مساء الأربعاء، إثر إطلاق جنود وحراس أمن إسرائيليون النار عليه على مدخل مستوطنة معاليه أدوميم.
تضامن واسع
وتحدث التميمي الأب عن حالة تضامن واسعة وكبيرة قبل وبعد استشهاد ابنه عدي، وقال “عزاء نجلي تحول إلى عرس فلسطيني، والتضامن معنا منحنا معنويات مرتفعة”.
وتحدث على الحيلة التي ابتكرها شباب مخيم شعفاط لإرباك الاحتلال، والتي تمثلت في حلق رؤوسهم تمامًا حتى يصبحوا متشابهين مع التميمي.
وقال إن الاحتلال ضيق على الجميع في مخيم شعفاط، وغرّم كل شاب حلق رأسه 500 شيكل (140 دولار أمريكي).
وأشار إلى التضييق والانتهاكات التي تعرضت لها والدة عدي، حيث اعتقلت ثم أفرج عنها لاحقًا بشرط الإبعاد والحبس المنزلي ودفع غرامة مالية، وبيّن أن الاحتلال منعها وهي المريضة، من الذهاب إلى المستشفى.
وأعرب في ختام حديثه عن سعادته باستشهاد ابنه، وقال إن “الشهادة أفضل من إلقاء القبض عليه، حيث سيعذبونه ويعذبونا”.
والخميس، عمّ إضراب عام وتجاري مدن الضفة الغربية كافة بما فيها مدينة القدس الشرقية، تنديدًا باستشهاد عدي.
ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا وارتفاعًا في وتيرة عمليات القوات الإسرائيلية.
azureedge
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك