حددت أجهزة الأمن المصرية مكان اختباء الشخصين المتهمين بابتزاز الفتاة بسنت خالد، بمقاطع فيديو وصور مزيفة، مما دفعها للانتحار، في واقعة أثارت غضب الرأي العام في مصر.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أنه جاري عرض المتهمين على النيابة العامة، لاستكمال التحقيقات في القضية.
وفي الوقت نفسه، أوضحت أجهزة الأمن أنها لم تتلق بلاغا من والد الفتاة بشأن واقعة انتحارها، مشيرة إلى أن رجال الشرطة "تعاملوا مع ما تناولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من تعرض الفتاة المُشار إليها للابتزاز، من قبل شخصين قاما باستخدام صور شخصية لها".
وتحركت أجهزة الأمن وفقا لذلك، حتى تمكنت من تحديد المكان الذي اختبأ فيه المتهمان.
يذكر أن بسنت من مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، انتحرت إثر فبركة شابين صور لها لتهديدها وابتزازها، وهي القصة التي أثارت ضجة واسعة في مصر، كون الفتاة انتحرت بعد أن فشلت محاولاتها في إقناع ذويها بأن الصور التي وزعت عليهم مفبركة.
وذكرت تقارير إعلامية مصرية، أن شابا حاول ابتزاز بسنت لدفعها للتعرف عليه، وركّب وجهها على صور خليعة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم تداول صورة لرسالة قيل إن بسنت كتبتها قبل انتحارها، موجهة الحديث لوالدتها، قائلة: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي، وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسما بالله دي مش أنا ".
وتابعت: "أنا يا ماما بنت صغيرة مستاهلش اللي بيحصلي ده، أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد".
وتعليقا على الواقعة، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن "اتهام الناس بالباطل، والاحتيال في نسبة الزور إليهم بالافتراء والبهتان، جريمة لا إنسانية خبيثة، قرنها الله -في النهي عنها- بعبادة الأصنام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا رأيك