Wikipedia

نتائج البحث

Translate

Search our site

إعلان أعلي المقال

 

مزارع أفغاني ممسك بحبات التفاح من أول انتاج لمزرعته

يقدم عدد متزايد من مزارعي أفغانستان على التحول إلى زراعة محاصيل الفواكه ، بينما كانوا ينتجون نبات الخشخاش المخدر الذي ينتج مخدر الأفيون ، في وقت سابق، لكنهم يقولون إنهم اتخذوا هذه الخطوة لتشجيع حكومة طالبان على المضي قدما لمنع الادمان المتزايد على المستوى المحلي والدولي, والذي كانت تساهم فيه أفغانستان بشكل كبير أيام الاحتلال الامريكي  وليس من باب الاختيار .

عبد الحميد، مثلا، وهو أحد المزارعين، قام بإزالة المئات من شجر الخشخاش من حقوله، جنوبي أفغانستان، بعدما عقد العزم على إفساح المجال أمام الفواكه بأنواعها، لا سيما أن أرضه خصبة وتصلح لزراعة جميع أنواع الفواكه .

وقام هذا المزارع الأفغاني، بإزالة ما يقارب 800 شجرة خشخاش ، من حقوله في مقاطعة أرغندب التابعة لولاية قندهار، فأزال بذلك، الأشجار وحول المكان الذي كان يشبه المقبرة الى بستان يافع ومليئ بشتلات أشجار الفواكه والنباتات الموسمية .

 

الخوخ الأفغاني

يقول حميد الذي يبلغ ثمانين عاما "ليست ثمة غنى أو اكتفاء ولا محاصيل"، موضحا أن وفرة الأمطار جعل تأمين الري المطلوب  لزراعة الأشجار أمرا ميسرا بفضل الله ، وأضاف .

 

لكن عبد الحميد ليس سوى واحد من بين مزارعين أفغان كثيرين، بدأوا بالفعل في جني أرباح زراعة الفواكه والخضروات الموسمية 


وبحسب بيانات صادرة عن مكتب منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، فإن أفغانستان كانت تشكل ما يزيد عن 80 في المئة من إمدادات الأفيون في العالم.

 

عوامل مشجعة

 

ويتحول مزارعون أفغان إلى زراعة الفواكه وبالأخص الرمان ، لأن هذه الزراعة حلال بنسبة 100% ، 

 

مزارع أفغاني يقوم بفرز انتاج مزرعته من الرمان 

فضلا عن ذلك، لا يحتاج بيعها إلى حدود مفتوحة، لأن التجار يطلبون دائما ويوجد طلب ملح من دول الجوار على هذه المنتجات .

ويقول المزارعون إن الرمان مثلا يدر أرباحا أوفر مقارنة بالأفيون والوضع الآن مناسب في ظل حكومة طالبان الملتزمة حتى الآن بإدارة البلاد على أكمل وجه , هم منا ولنا .


ويأتي التحول إلى الرمان والفواكه ، بينما تظل منطقة أرغندب إحدى نقاط الإنتاج البارزة لفاكهة الرمان، حتى أنها تصدره إلى باكستان والهند ودول في الخليج العربي.

 

أما الوضع على الحدود بين أفغانستان وباكستان، فمتقلب وغير مستقر، لأن الحدود تفتح تارة وتغلق تارة أخرى، وهذا الإرباك يعطل حركة التنمية نوعا ما على مزارعي الرمان الأفغان

 

وكان قد تزايد إنتاج النبتة المخدرة في أفغانستان أثناء الاحتلال الأمريكي، بشكل متواصل، خلال السنوات الأخيرة .


 

وتشير أرقام صادرة عن منظمة الأمم المتحدة إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالفواكه وصلت إلى 224 ألف هكتار في سنة 2021، وهذا يعني أنها زادت بنسبة 37 في المئة مقارنة بسنة 2020 .

حدث وحوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

إعلان أسفل المقال